منتديات شباب المستقبل ALMNET
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
منتديات شباب المستقبل ALMNET

شبكات برامج تبادل معلومات العاب اغانى ستالايت افلام شفرات شامل
 
الرئيسيةالرئيسية  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخول  

 

 الأئمه الأربعه

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
shamszan




عدد الرسائل : 577
العمر : 44
تاريخ التسجيل : 29/07/2007

الأئمه الأربعه Empty
مُساهمةموضوع: الأئمه الأربعه   الأئمه الأربعه Emptyالإثنين أكتوبر 01, 2007 10:17 am

الإمام أحمد بن حنبل رحمه الله







الإمام أحمد بن حنبل رحمه الله

هو أحمد بن حنبل بن هلال الذهلي الشيباني المروزي البغدادي. أبو عبد الله.
أصله من مرو ولد في بغداد وفيها تعلم. رحل إلى الكوفة و البصرة وإلى الشام
والحجاز واليمن، وعني في هذه الأسفار بطلب الحديث، ثم عاد إلى بغداد. ولما
قدم الشافعي إلى بغداد تفقه عليه، ثم اجتهد لنفسه. صاحب المذهب الحنبلي
والإمام في الحديث والفقه. وقف وقفته المشهورة في المحنة بخلق القرآن،
وتزعم الفريق الذي عارض هذه الفكرة واحتمل مع أصحابه كثيرا من الأذى
والضرر، فقد أمر المعتصم بضربه بالسياط، فضرب حتى تمزق جسمه وحبس نحو
ثمانية وعشرين شهراً وهو في العذاب، ثابت محتسب، فلما علموا أنه لا يجيب
أطلقوا سراحه. في عهد الخليفة الواثق بالله منع من الفتيا وأمر أن يختفي،
فلزم بيته حتى مات الواثق فارتفعت المحنة في عهد الخليفة المتوكل وتلاشت
فكرة خلق القرآن وقد أظهر المتوكل إكرامه له، فاستدعاه إليه وأكرمه وأمر
له بجائزة كبيرة فلم يقبلها، وخلع عليه خلعة سنية فاستحيا منه أحمد فلبسها
إلى الموضع الذي كان نازلا فيه، ثم نزعها نزعاً عنيفاً وهو يبكي، وجعل
المتوكل يرسل إليه في كل يوم من طعامه الخاص ويظن أنه يأكل منه، ولكنه كان
صائماً طاوياً تلك الأيام حتى غادر سامراء وعاد إلى بغداد. سمع الحديث من
أكابر المحدثين وشيوخ بغداد وروى عنه البخاري ومسلم وطبقتهما، وكان إمام
أهل الحديث في عصره، وعداده في رجال الحديث أثبت منه في عداد الفقهاء. من
تصانيفه: المسند ويحتوي على نيف وأربعين ألف حديث. كتاب طاعة الرسول. كتاب
الناسخ والمنسوخ. كتاب العلل، كتاب الجرح والتعديل، وغير ذلك. توفي عن 77
سنة. [الأعلام ج1 ص192، تاريخ بغداد ج4 ص412، البداية والنهاية ج10 ص316،
شذرات الذهب ج2 ص96، وفيات الأعيان ج1 ص63، العبر ج1 ص435، الفهرست ص320،
دائرة المعارف الإسلامية: مادة ابن حنبل]






.....................................................................................................


الإمام الشافعي رحمه الله







الإمام الشافعي رحمه الله

هو محمد بن إدريس بن العباس بن عثمان بن شافع بن السائب القرشي، بن عبد
المطلب بن مناف. أبو عبد الله. موطن أبيه مكة خرج أبوه إلى غزة فولد له
ابنه محمد، فعادت به أمه إلى مكة وهي يمانية من الأزد، وهو ابن سنتين بعد
وفاة أبيه. استظهر القرآن في صباه، ثم خرج إلى قبيلة هذيل بالبادية،
وكانوا من أفصح العرب، فحفظ كثيرا من أشعارهم، ثم عاد إلى مكة وقد أفاد
فصاحة وأدبا. لزم مكة وقرأ على مسلم بن خالد الزنجي، وهو يومئذ شيخ الحرم
المكي ومفتيه، حتى أذن له أن يفتي. ثم أتى الإمام مالكا في المدينة فقرأ
عليه الموطأ فاكتسب فقها من مسلم وحديثا من مالك. رحل إلى اليمن وولي عملا
لقاضيها مصعب بن عبد الله القرشي، وكانت اليمن مهدا لكثير من الشيعة،
فاتهم بالتشيع، وكان الخليفة آنئذ هارون الرشيد، فحمل إليه، وهو في مدينة
الرقة مع جماعة من المتهمين، وقد تعرض بهذه التهمة لخطر شديد، لولا لطف
الله ثم شفاعة الحاجب الرشيد الفضل بن الربيع، فدافع عنه حتى أثبت براءته،
وتكلم الشافعي أمام الرشيد فأعجب به وأمر بإطلاقه ووصله، وكان ذلك عام 184
هـ. انتهز الشافعي فرصة وجوده بالعراق فدخل بغداد واتصل بمحمد بن الحسن
الشيباني، صاحب أبي حنيفة، فأنزله عنده وأخذ الشافعي عنه واطلع على كتب
فقهاء العراق واكتسب من فقههم، فجمع بين طريقة الفقهاء وطريقة أهل الحديث
وكانت له مناظرات مع محمد بن الحسن مملوءة بكتب الشافعي. عاد بعد ذلك إلى
مكة وكانت محجة العلماء من سائر الأقاليم، فاستفاد وأفاد وناظر وأخذ عنه
كثيرون، ثم رحل إلى بغداد سنة 195 هـ في خلافة الأمين، وأخذ عنه علماء
العراق، وأملى هناك كتبه في مذهبه (العراقي أو القديم) ، واجتمع بعلماء
بغداد وأئمتها ومنهم الإمام أحمد بن حنبل، ثم عاد إلى مكة وقد انتشر ذكره
في بغداد وانتحل طريقته كثير من علمائها. في سنة 198 هـ عاد إلى العراق في
رحلته الثالثة إليه، ومكث في العراق قليلا وسافر منه إلى مصر، فنزل
بالفسطاط ضيفا على عبد الله بن عبد الحكم، وكان من أصحاب مالك، وكانت
طريقة مالك منتشرة بين المصريين، وفي مصر صنف كتاب (الأم) وهو من كتبه
الجديدة التي أملاها مع كتابه (الرسالة) في الأصول. والشافعي هو أحد
الأئمة الأربعة. وقد نشر مذهبه بنفسه بما قام به من رحلات، وهو الذي كتب
كتبه بنفسه وأملاها على تلاميذه ولم يعرف هذا لغيره من كبار الأئمة.
والشافعي شاعر مقل، قريب المعاني، سهل الأسلوب، نجد في بعض مقطوعاته روح
الشاعر. هو أول من صنف في أصول الفقه وأول من قرر ناسخ الحديث من منسوخه.
من تصانيفه: كتاب الأم، رسالة في أصول الفقه، سبيل النجاة، ديوان شعره
وغير ذلك. توفي في مصر عن 54 سنة. [الأعلام ج6 ص249، تاريخ بغداد ج2
ص56-73، وفيات الأعيان ج4 ص163، تذكرة الحفاظ ج1 ص361، شذرات الذهب ج2 ص9،
حسن المحاضرة ج1 ص303، البداية والنهاية ج10 ص251، العبر ج1 ص243، حلية
الأولياء ج9 ص63، طبقات الشافعية ص 6، معجم الأدباء ج6 ص367، الفهرست ص294]







.....................................................................................................


الإمام مالك بن أنس رضي الله عنه







الإمام مالك بن أنس رحمه الله

هو مالك بن أنس بن مالك بن أبي عامر الأصبحي، ينتهي نسبه إلى ذي أصبح،
وهي قبيلة من اليمن. أبو عبد الله. قدم أحد أجداده من اليمن إلى المدينة
وسكنها، وكان جده أبو عامر من أصحاب رسول الله، شهد معه المغازي كلها ما
عدا بدرا. هو أحد الأئمة الأربعة عند أهل السنة، وإليه تنسب المالكية. أخذ
العلم عن نافع مولى عبد الله بن عمر، وأخذه عن ابن شهاب الزهري، وأما شيخه
في الفقه فهو ربيعة بن عبد الرحمن المعروف بربيعة الرأي. كان مالك إماما
في الحديث، وكان مجلسه مجلس وقار وحلم، وكان رجلا مهيبا، ليس في مجلسه شيء
من المراء واللغط. حدث عنه كثير من الأئمة، منهم ابن المبارك والأوزاعي
والليث بن سعد والشافعي. قال البخاري. أصح الأحاديث عن مالك عن نافع عن
ابن عمر. كان يعتمد في فتياه على كتاب الله ثم على سنة رسوله صلى الله
عليه وسلم ما ثبت عنده منهما، وكان يعطي لما جرى عليه العمل في المدينة
أهمية كبرى، ولا سيما عمل الأئمة وفي مقدمتهم الشيخان: أبو بكر وعمر. حمل
إلى جعفر بن سليمان العباسي، والي المدينة فضربه سبعين سوطا لأنه أفتى
بعدم لزوم طلاق المكره، وهي فتوى ذات وجه سياسي، لأنها تسري إلى أيمان
البيعة التي أحدثوها، وكانو يكرهون الناس على الحلف بالطلاق عند المبايعة،
فرأوا أن فتوى مالك تنقض البيعة وتهون الثورة عليهم. سئل مالك عن البغاة
أيجوز قتالهم؟ فقال: يجوز قتالهم إن خرجوا على خليفة مثل عمر بن عبد
العزيز، فقيل له: إن لم يكن مثله، قال: دعهم ينتقم الله من ظالم بظالم، ثم
ينتقم من كليهما، فكانت هذه الفتوى سبب محنته. استند في إبطال يمين المكره
على حديث الرسول صلى الله عليه وسلم: ‌‌‌‌‌‌‌‌‌ رفع عن أمتي الخطأ
والنسيان وما أكرهوا عليه. ولما بلغ الخليفة ما فعل والي المدينة بمالك
أنكره وعزل جعفر بن سليمان عن المدينة وأمر أن يؤتى به إلى بغداد محمولا
على قتب (أي على جمل) . ثم لقي المنصور مالكا في موسم الحج سنة 163هـ
واجتمع به في منى واعتذر إليه وطلب منه أن يدون علمه في كتاب يتجنب فيه
شدائد عبد الله بن عمر ورخص عبد الله بن عباس وشواذ عبد الله بن مسعود،
وأن يقصد إلى أواسط الأمور وما اجتمع عليه من الأئمة والصحابة، وأمر له
بألف دينار وكسوة، فصنف مالك الموطأ وهو أول كتاب ظهر في الفقه الإسلامي.
ومن كتبه (المدونة) وهي مجموعة رسائل من فقه مالك جمعها تلميذه أسد بن
الفرات أقام مالك بالمدينة ولم يرحل منها إلى بلد آخر، وقد وجه إليه
الرشيد ليأتيه فيحدثه، فقال: العلم يؤتى، فقصده الرشيد إلى منزله، وجلس
بين يديه فحدثه. أكثر من رحل إليه المصريون والمغربيون من أهل أفريقية
والأندلس، وهم الذين نشروا مذهبه في شمال أفريقية وفي الأندلس، ثم ظهر
مذهبه في البصرة وبغداد وخراسان بواسطة فقهاء رحلوا إليه من تلك البلاد.
توفي في المدينة عن 86 عاما ودفن بالبقيع. [الأعلام ج6 ص128، البداية
والنهاية ج10 ص174، الإمامة والسياسة لابن قتيبة ج2 ص178-180، تذكرة
الحفاظ ج1 ص207، شذرات الذهب ج1 ص289، الفهرست ص 286، وفيات الأعيان ج4
ص135، المعارف ص 498]




.....................................................................................................


الإمام أبو حنيفة النعمان رضي الله عنه








الإمام أبو حنيفة النعمان رحمه الله

هو النعمان بن ثابت بن زوطي, التيمي بالولاء. أبو حنيفة. فقيه العراق
وإمام الحنفية وأحد الأئمة الأربعة عند أهل السنة. ولد ونشأ بالكوفة, ولما
شب تلقى الفقه على حماد بن أبي سليمان الأشعري وسمع كثيرا من علماء
التابعين وروى عنهم كعطاء ابن أبي رباح ونافع مولى ابن عمر والشعبي
والزهري وغيرهم. وروى عنه جماعة منهم ابنه حماد وزفر والهذيل ومحمد بن
الحسن الشيباني وأبو يوسف القاضي وغيرهم. كان زاهدا ورعا, أراده يزيد بن
هبيرة, أمير العراق, أيام مروان بن محمد أن يلي القضاء فأبى وأراده بعد
ذلك المنصور العباسي على القضاء فامتنع وقال: لن أصلح للقضاء, فحلف عليه
المنصور ليفعلن, فحلف أبو حنيفة أنه لن يفعل, فحبسه المنصور إلى أن مات,
وقيل إنه قتله بالسم وقيل إنه توفي وهو يصلي. كان واسع العلم في كل العلوم
الإسلامية وهو الذي تجرد لفرض المسائل وتقدير وقوعها وفرض أحكامها بالقياس
وفرع للفقه فروعاً زاد في فروعه, وقد تبع أبا حنيفة جل الفقهاء بعده
ففرضوا المسائل وقدروا وقوعها ثم بينوا أحكامها. وكان أبو حنيفة يتشدد في
قبول الحديث ويتحرى عنه وعن رجاله, فلا يقبل الخبر عن رسول الله صلى الله
عليه وسلم إلا إذا رواه جماعة عن جماعة, أو إذا اتفق فقهاء الأمصار على
العمل به . توفي في بغداد عن سبعين سنة. [الأعلام ج9 ص4، تاريخ بغداد ج13
ص323- 378، وفيات الأعيان ج5 ص405، المسعودي ج3 ص304، البداية والنهاية
ج10 ص107، تذكرة الحفاظ ج1ص168 العبر ج1 ص214، النجوم الزاهرة ج2 ص12،
مروج الذهب ج3 ص304، المعارف ص495، دائرة المعارف الإسلامية


: مادة أبو حنيفة]

................................................................................................
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
الأئمه الأربعه
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات شباب المستقبل ALMNET :: المنتدى الأسلامى-
انتقل الى: