فوائد الصيام لجسم الإنسان
كما تحتاج أجسامنا للنوم لترتاح . تحتاج أعضاؤنا للصوم لتصح ...
في جولة داخلية نصحبك لمعرفة تأثير الصيام على كل عضو في جسدك...
البنكرياس:-
الصيام يعطى غدة البنكرياس فرصة رائعة للراحة فالبنكرياس يفرز الأنسولين الذي يحول السكر إلي مواد نشوية و دهنية تخزن في الأنسجة فإذا زاد الطعام من كمية الأنسولين المفرزة يصاب البنكرياس بالإرهاق و الإعياء ثم أخيرا يعجز عن القيام بوظيفته فيزيد السكر في الدم و تزيد معدلاته بالتدريج حتى يظهر مرض السكر .
الكبد:-
ينشط الكبد أثناء الصيام حيث يضطر الجسم إلى الاعتماد على الشحوم المختزنة به فتتحول كميات هائلة منها إلى الكبد ليؤكسدها حتى ينتفع بها الجسم فيقوم الكبد بإزالة سميتها ويتخلص من تلك السموم عبر الجهاز البولي و في هذه الأثناء تكون عمليات الهدم (استغلال الشحوم المخزونة) أعلى من البناء (تخزين الشحوم) وهو ما يخلص الكبد من مخزونة من الشحوم فتنشط الخلايا الكبدية .
الكلى:-
عدم تناول الماء لحوالى 10 إلى 12 ساعة يوميا يفيد الكلى في كثير من الأحيان حيث يزيد تركيز سوائل الجسم محدثة جفافا بسيطا يحتمله الجسم لوجود مخزون كاف فيعطى بذلك الكلى استراحة مؤقتة للتخلص من الفضلات هذا بدوره يؤدى إلى انخفاض بسيط في ضغط الدم يحتمله الشخص العادي ومفيد لمرضى ارتفاع ضغط الدم كما أنه أثناء الصوم يزيد تركيز أ ملاح مثل الصوديوم و البوتاسيوم و ينقص الكالسيوم مع استهلاك الشحوم فيمنع الترسبات الكلسية المسببة للحصى و الأكياس الدهنية و الأورام في بدايتها .
الخلايا:-
طبيعة الجسم البشرى أن يموت فيه 125 مليون خلية في الثانية الواحدة و يتخلص منهم الجسم ليبنى خلايا جديدة بدلا منها , لكن الصيام يحرك الجسم لزيادة هذا العدد فيتخلص من بعض الخلايا الضعيفة المقبلة على الموت لمواجهة الجوع وهو ما يعد فرصة ذهبية لهدم هذه الخلايا و إعادة إنتاجها بحسب احتياجات الجسم.
المفاصل:-
تزداد في فترة الصيام القدرة على التخلص من النفايات و المواد السامة و الجراثيم التي تسبب آلام المفاصل و التي لم يجد لها الطب الحديث علاجا حتى الآن ، و أثناء الصيام تنقص سرعة الترسيب و تتحسن الالتهابات ، كما أن الصيام يعمل على تقليل نسبة الإصابة بمرض النقرس الذي يسببه زيادة ترسيب حمض البوليك في المفاصل نتيجة الإكثار من تناول اللحوم والتغذية غير الصحية .
العين:-
أثناء الصيام يزيد تركيز الدم ، أي تقل نسبة الماء به وبالتالي يحدث انخفاض في معدل افرازات الغدد المختلفة بالجسم و منها السائل المائي للعين المسئول عن حفظ العين فسيولوجيا , فينخفض ضغط العين الداخلي وهو يقلل من حدة بعض أمراض الخطيرة مثل الجلوكوما(الماء الأزرق) وتندر حدوث مضاعفات أمراض الشبكية .
الدماغ:-
يجبر الصيام الجسم على استهلاك جزء من الشحوم المخزونة فيه فتنخفض نسبة مادة الكولسترول في الدم التي تعتبر المسئول الأول عن الدماغية لذا يندر حدوثها أثناء الصوم.
الجلد:-
تقل نسبة الماء أثناء الصيام , وبالتالي تقل نسبته في الجلد,وهو ما يفيد في علاج الأمراض الجلدية حيث يؤدى إلى :
1. زيادة مناعة الجلد ومقاومة الميكروبات والأمراض المعدية الجرثومية.
2. تقليل حدة الأمراض الجلدية التي تنتشر على مساحات واسعة من الجسم مثل مرض الصدفية.
3. تخفيف أمراض الحساسية والحد من مشاكل البشرة الدهنية.
4. تناقص نسبة التخمر الذي يسبب دمامل وبثورا مستمرة لانخفاض افرازات الأمعاء للسموم أثناء الصيام.
القلب:-
10% من كمية الدم التي يدفع بها القلب إلى الجسم تذهب إلى الجهاز الهضمي لإنجاز عملية الهضم أُُُُُُثناء الصوم فتنخفض تلك النسبة بشكل كبير وهو ما يعنى عملا أقل للقلب وبالتالي قدرا من الراحة .
نتيجة لاحتراق جزء من الشحوم المخزونة بالجسم أثناء الصيام تتناقص نسبة الكولسترول بالدم وهو المادة التي تترسب على جدار الشرايين مسببة تصلب الشرايين وارتفاع ضغط الدم وتجلط الدم في شرايين القلب والمخ.
الدم:-
أثناء الصيام لا يحدث تغيير في حجم كرات الدم أو نسبة الهيموجلوبين به ولا تتأثر نسبة البروتين المهم في بناء الجسم ومناعته وهو ما يحافظ على نشاط الجسم وحيويته أثناء الصيام , كما أن عدم شرب الماء يقلل من حجم الدم داخل الأوعية الدموية فيزيد إفراز البروستجلاندين الذي ينشط الآلية المنظمة للأوعية وله دور حيوي في تنشيط خلايا الدم وتثبيط القرح المعوية ويسهل عملية الولادة.
الجهاز الهضمي:-
يقل إفراز العصارة المعدية أثناء الصيام حيث يعتمد إفرازها على وجود طعام في الجهاز الهضمي فتبطئ حركة الأمعاء وتأخذ راحة ضرورية لتجديد نشاطها ، كما أظهرت التجارب ضبط الصيام لحموضة المعدة الزائدة التي يعاني منها الكثير من الناس وبالتالي تقل فرصة الإصابة بقرحة المعدة.